بسام أبو شريف يكتب: بين فضائح ابن بايدن والمختبرات البيولوجية في أوكرانيا والكوميشن حول الأسلحة

profile
  • clock 5 ديسمبر 2022, 4:43:55 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
google news تابعنا على جوجل نيوز

ما سبق أن نشرناه على صفحات رأي اليوم حول ابن بايدن وعمليات النهب التي تتم من خلاله عندما نشرنا فضائح ابن بايدن والمختبرات البيولوجية في أوكرانيا والكوميشن حول الأسلحة التي تصل لاوكرانيا لم يصدقنا أحد لأن الاعلام الغربي عنصري وللأسف تسللت العنصرية الى عقول جماهيرنا فهي تصدق ماتقوله الواشنطن بوست ولا تصدق مانقوله نحن لكن تأكيدا للحقيقة ولما ذكرنا نكتب ما يلي : –

هانتر بايدن هو القائم بأعمال آل بايدن التجارية ومنذ أن كان جو بايدن الأب عضوا في الكونغرس كان سعيه الدائم والدؤوب لاقرار مشاريع قوانين تعود بالربح على ابنه هانتر كون ابنه هو القائم بالأعمال نيابة عن كل العائلة وقد أقام هانتر علاقات وثيقة بمؤسسات إسرائيلية أمنية وتجارية من خلال روابط عائلية تربط زوجته اليهودية باسرائيايين متنفذين ولكن القرار الأهم الذي سعى بايدن كعضو كونغرس لاقراره هو إقرار الكونغرس المساهمة بتمويل مختبرات أبحاث بيولوجية تقام في أوكرانيا وفي مناطق محاذية للحدود الروسية.

لقد نشرنا هذا على صفحات رأي اليوم وبإمكان أي شخص أن يعود لما نشرنا قبل أشهر طويلة.

 

ماهي قصة هذه المختبرات ؟

استطاع بايدن باقناع الكونغرس لاقرار الموازنات لأنه وضع هذه المختبرات وأهدافها ضمن سياسة الأمن القومي الأميركيمن حيث استراتيجية الولايات المتحدة لتطويق الاتحاد الروسي ومنع نموه الاقتصادي الذي يشكل خطرا على موقع الولايات المتحدة المهيمن اقتصاديا في العالم خاصة وأن الأرقام كانت تشير ومازالت تشير الى أن الثروات النفطية والغازية الروسية ستمكن الاتحاد الروسي من التفوق بسهولة على الولايات المتحدة التي بدأت مخزوناتها وانتاجها من النفط والغاز بالتضاؤل التدريجي وبدأت تلك الآبار والحقول التي تزود اميركا بالكميات الكبيرة من الغاز والنفط بأسعار بسيطة وهي الآبار والحقول العربية في الجزيرة والخليج بدأت أيضا تعي وتصحو لمصالحها فلا تتجاوب اوتوماتيكيا مع طلبات الإدارةالأميركية المجحفة بحق شعوب تلك المنطقة من خلال هيمنة وسيطرة البيت الأبيض على حكام تلك المناطق المختبرات البيولوجية شاركت فيها إسرائيل من خلال مؤسستها الشهيرة والمحظور الحديث عنها أو الكتابة عنها أمنيا بقرار من أجهزة الأمن الإسرائيلية انها مؤسسة الأبحاث البيولوجية المقامة جنوب تل ابيب وهي التي تجري الأبحاث السرية لانتاج فايروسات وسموم قاتلة وإنتاج غازات خانقة وإنتاج كل ما يسيء للبشرية والإنسانية ولقد جربنا ذلك نحن العرب عندما حاولت إسرائيل اغتيال خالد مشعل في عمان بحقنه بجرعة من سم الساليوم التي استخدمته بتسميم الرئيس عرفات وربما الرئيس هواري بومدين وربما الرئيس جمال عبدالناصر هذا السم الذي استخدم هو من انتاج هذه المؤسسة وكيف عندما أمسك الشعب الأردني في الشارع بالمنفذين الثلاثة وكانوا يحملون جوازات سفر فرنسية واعتقلهم بعد ذلك جهاز الأمن الأردني تم الاتصال وطلب الافراج عن الثلاثة الترياق لمواجهة السم الذي حقن به خالد مشعل كنت شاهدا على تلك اللحظات الحرجة حينما أبلغ الرئيس ياسر عرفات الملك حسين رحمهما الله الاثنين عندما طلب منه أن يضيف الافراج عن الشيخ أحمد ياسين مقابل ذلك إضافة للترياق وتم الأمر وأفرج عن الشيخ أحمد ياسين وأعطي الترياق وهكذا نجا خالد مشعل من وت محقق اذ أن سم الثاليوم يحتاج الى ست ساعات حتى يصبح غير مقدور على مواجهته اذ أن سريانه يصبح اوتوماتيكيا للقضاء على أجهزة الجسم الداخلية جهازا تلو الآخر الى أن يصل الى الدماغ فيقتل حتما وبالمناسبة فقد سبق أن قلنا هذا الكلام وحذرنا الرئيس ياسر عرفات لاستخدام هذا السم لقتله واغتياله وتمنيت عليه أن يغادر الأرض المحتلة لكن كما ذكر لي هو قال له أبو مازن ان الإسرائيليين يقولون أنه اذا خرج من الضفة لن يسمح له بالعودة هذا الموقف جعله يتمسك بالبقاء لأنه كان يريد البقاء على أرض فلسطين على كل حال لم تؤخذ نصائحي بعين الاعتبار ولم تؤخذ نصائحي بعين الاعتبار كذلك الأمر عندما نشرت عن ابن بايدن هانتر بايدن ودوره في إقامة المختبرات البيولوجية على الحدود الروسية وشراكة إسرائيل فيها وشراكة شركة فايزر التي أنتجت الدواء المعالج للكورونا ، الكورونا التي انتجت في تلك المختبرات بالتعاون مع مختبرات الأبحاث البيولوجية الإسرائيلية على أرض أوكرانيا وقرب الحدود مع روسيا هذه الفيروسات التي ولدت الكورونا في كل العالم هي من صناعة هانتر بايدن وشركاؤه في أوكرانيا وعندما بدأ الرئيس ترامب الالمام ببعض خيوط الكومسيونات التي كان يجنيها ابن بايدن من خلال صفقات السلاح التي وعدت الولايات المتحدة بارسالها الى أوكرانيا في حينه وجمد ارسال تلك الشحنات الرئيس ترامب لأنه طلب من الاوكرانيين أن يطلبوا تحقيقا في هذه الصفقات لأثمانها والكومسيونات التي دفعت ولمن دفعت لكنه بما أن الحكام في أوكرانيا فاسدون ولأنهم شركاء لابن بايدن وبما أنه يسهل عليهم تهريب جزء كبير مما يسمى مساعدات أقرها الكونغرس لاوكرانيا خارج أوكرانيا لحسابات شخصية لعدد من مستشاري زيلينسكي ولأن هذا الأمر هكذا رفض الاوكرانيون الطلب للتحقيق حول صفقات السلاح وأثمانها والكومسيونات التي تدفع لهانتر بايدن فشل في حينها ترامب في اثارة هذا الأمر لأنه كان لو نجح سيحطم فرص بايدن في النجاح في الانتخابات الرئاسية واذا كانت ذاكرتكم جيدة شكلت لجنة تحقيق استمرت في العمل أشراا طويلة لكن عندما قدم المحقق المستقل تقريره قررت وزارة العدل شطب القرار كاملا من ذلك التقرير وعدم نشرها تحت حجة الأمن القومي تلك الفقرات كانت تتعلق بالكومسيونات وبالصفقات التجارية التي أبرمت من خلال ما قرره الكونغرس من دعم عسكري كبير للزمرة التي تحكم أوكرانيا .

بطبيعة الحال كل هذه الأمور كانت تتم تحت عنوان عريض يغلق فم كل منتقد أي كانت تتم تحت عنوان التحالف الاستراتيجي بين الولايات وهذه الطغمة النازية الحاكمة التي سيطرت على الوضع في أوكرانيا هذه الاتفاقية الاستراتيجية موجهة من أجل شن حرب استنزاف ضد روسيا تضعف روسيا وتوقف تقدمها العلمي وتوقف قدرتها على النمو السريع بفضل دخلها الكبير من الغاز والنفط .

ولذلك نرى في هذه الأيام تركيز بايدن على وضع سقف لسعر النفط الروسي وحرمان أوروبا من الغاز الروسي حتى يبيع بايدن الغاز الأميركي بثلاثة أضعاف سعره وحتى يصبح النفط رخيصا ويستطيع بايدن عندما يصبح النفط رخيصا أن يعوض كل المخزون الاستراتيجي الذي استنزفه في حربه ضد روسيا وحتى يبقي أسعار المحروقات في الولايات المتحدة متدنية كي لايخسر الانتخابات القادمة كل هذه العمليات عمليات الفساد والسرقة تتم تحت عنون الأمن القومي الأميركي تماما كما تتم الآن عملية تجعل العالم يقف على حافة حرب نووية في تايوان من أجل سيطرة الولايات المتحدة على انتاج أشباه الرقائق التي لايستطيع أح أن يصنعها بدقة كتلك التي تصتع في تايوان انه صراع وحرب على امتلاك الرقائق أو شبه الرقائق التي تنتجها تايوان اذ رغم الشراكة التي النتجت سابقا وأنشأت شركات مشتركة لتنتج أشبه الرقائق في الولايات المتحدة بتعاون من التايوانيين لم يتمكنوا من انتاج أشباه الرقائق الدقيقة والفاعلة كتلك التي تنتج في تايوان من هنا أرادوا الهيمنة على تايوان كي يهيمنوا على صناعة أشباه الرقائق لأنها مفتاح للتقدم العلمي في المستقبل وتدخل في صناعة الفضاء والصواريخ والطائرات وكل الصناعات الحديثة الالكترونية وغير الالكترونية وهذا السبب هو الذي دفع بيلوسي للذهاب الى تايوان لأنها استثمرت مبلغا كبيرا من المال في أسهم شركة تايوانية تنتج أشباه الرقائق .

أعود للموضوع بايدن دفع بالكونغرس لاقرار الموازنة الكبيرة لدعم المختبرات البيولوجية السامة في أوكرانيا ودعم إعطاءأوكرانيا صفقات كبيرة من السلاح كان المستفيد التجاري من هاتين الصفقتين هانتر بايدن ابن جو بايدن الذي يقيم الآن في البيت الأبيض ويحاول حماية ابنه ونفسه من هذه الفضائح التي بدأت تتكشف فكيف بدأت هذه الفضائح ؟

أرسل هانتر بايدن الكمبيوتر الخاص به وهو كمبيوتر نقال أرسله لأهم مصلح للكمبيوترات نتيجة عطل في هذا الكمبيوتر فقامت الشركة أو أحد العاملين بها بسحب المعلومات الموجودة عليه وأصبح يملك حقائق وأسرار تساوي كمية كبيرة من المال ان أراد هانتر بايدن أن يشتريها حتى لا تتسرب لكنها في سوق المزاد وقعت بيد ماسك الذي اشترى تويتر ووعد ماسك بأن ينشر هذه الوثائق على صفحات تويتر لماذا أعلن ذلك ماسك ، اعلن ذلك ماسك أيضا من باب الصفقات التجارية أي أنه هدد بايدن بالنشر وذلك انتظارا لعرض بايدن حتى لاينشر تلك الوثائق فلا شك أن المتتبعين يعرفون أن هنالك صراعا بين ماسك وبايدن حول تزويد أوكرانيابالانترنت مجانا فيالوقتالذيطالبفيهماسكالحكومةالامريكية بدفع فواتير الانترنت الخاصة باكرانيا قال له بايدن اذن سنفتح تحقيقا في مصادر ثروتك وهذا جعل ماسك يتراجع فورا ويوافق على مد اكرانيا بالانترنت مجانا والآن جاء دور ماسك ليهدد بايدن بنشر تلك الوثائق السرية التي تدين بايدن نفسه وتدين ابنه هانتر وتسبب له فضيحة مدمرة حتما سوف تجعل من الحزب الديمقراطي الخاسر الأكبر في الانتخابات القادمة اذن هنالك حرب بين ماسك وبايدن حرب خاصة لكن هذه الحرب الخاصة تحولت الى أهمية عامة بالنسبة لنا وبالنسبة لكل من يتتبع تلك الحرب التي شنتها الولايات المتحدة على الاتحاد الروسي من خلال تلك الزمرة الفاسدة النازية الجديدة التي سيطرت على الحكم بدعم من السي آي ايه كي تتخذ مواقف قابلة ان تتحول فيها اكرانيا الى أداة لشن حرب على الاتحاد الروسي رغم ان النتائج مدمرة كليا لاكرانيا وربما لا تبقي بلدا اسمه اكرانيا .

أي فضائح ستجر هذه الفضيحة يخشى بايدن ان تجر هذه الوثائق حول المختبرات البيولوجية الخطيرة التي أُنشأت في اكرانيا تحت شعار الامن القومي الأميركي من اجل انتاج فايروسات قاتلة وإنتاج الدواء لتلك الفايروسات لجمع مليارات الدولارات من فقراء العالم كل هذا يخفي ما قد تجر له تلك الاسرار ان محاولة بايدن وقف نشر تلك المستندات هدفه ليس فقط وقف النشر بل هدفه هو عدم جر هذه الوثائق جر الإعلان حول ما يجري الآن من صفقات السلاح التي ترسل لاكرانيا .

ماذا يجري الآن من فساد وعبث واغراق لدماء الملايين استخدم بايدن الحرب التي رتبها مع الاكرانيينكاداة ضد الاتحاد الروسي لاستنزاف أوروبا واخضاعها كليا لاملاءات واشنطن وما زيارة ماكرون الأخيرة الى البيت الأبيض الا مهزلة مضحكة لان ماكرون خرج من البيت الأبيض ظانا انه تمكن من تحقيق شيء والحقيقة ان بايدن قد حقق كل شيء لقد أصبحتأوروبا كليا مستعمرة للولايات المتحدة حتى الدفىء لن يدخل بيوت الأوروبيين الا اذا دفعوا لبايدن ثمن الغاز المسال بأربعة اضعاف سعره في السوق ولن ينالواهو ما تريده الولايات المتحدة كي تتمكن ليس من اخذ النفط الروسي وبسعر بسيط ولكن كي تتمكن من شراء النفط من مصادرها بسعر بخس لاعادة مخزونها الاستراتيجي الذي فرغه بايدن حفاظا على شعبيته في الولايات المتحدة وعلى مكاسب الحزب الديمقراطي الانتخابية ، الحقيقة التي يخشى بايدن كشفها وارجو ان يصدق الناس ما ننشره لانه مستند لمعلومات دقيقة وان كنا لا نتمكن من قول المصادر حفاظا على امن تلك المصادر لقد اخذ بايدن قرارا من الكنجرس بوضع أربعين مليار دولار تحت تصرفه لتمويل صفقات السلاح والدعم لاكرانيا وخرجت الأربعين مليار دولار خرجت من جيب دافع الضرائب الأميركي لتصبح في جيب بايدن يتصرف بها كما يشاء فهذه مليار ونصف ثمنا لصواريخ وهذه مليار ثمنا لبطاريات صواريخ وهذه ثمنا لكذا وهذه معونة كمالية وهذه الخ لكن استطيع القول بثقة كاملة مستندا لمعلومات دقيقة انه لم تستلم اكرانيا قطعة سلاح واحدة أميركية او أوروبية الا وقبض هانتربايدن كومسيون تلك الصفقة وهذا جمع لآل بايدنمليارات الدولارات كمال خاص كنتيجة لكون هانتربايدن معين كوكيل عام لشركات صناعة السلاح الامريكية التي امرت بصناعة الذخائر والأسلحة التي افرغت من مخازن الجيش الأميركي ومن مخازن الجيش الأميركي الموجود في أوروباومن مخازن الأوروبيين الذين مضطرون لشراء ما يعوض عما صرفوه من سلاح لاكرانيا .

فضيحة تجر فضيحة ولكن الفساد والربح الشخصي واستنزاف أموال دافعي الضرائب وعشرات الآلاف من القتلى كلها ستذهب من اجل ملء جيوب المسئولين في اكرانيا والولايات المتحدة بالمال الوفير .

ان بايدن هو رئيس مافيا إرهابي لا يهتم لحياة البشر ورأينا كيف امر بالانسحاب من أفغانستان تاركا اكثر من مليون أفغاني كانوا يعملون لصالح الولايات المتحدة ضحايا ولم تفي الولايات المتحدة بوعدهم حتى لهؤلاء الذين كانوا قد حصلوا على تأشيرة هجرة أوقف الاعتراف بها لاحقا هذا زعيم مافيا لا هم له سوى امتصاص دماء الشعوب ولا يكترث لقتل الملايين ولا يهتم لتدمير أوروبا لتدمير حلفائه طالما ان الامر يتعلق بثرائه هو وعائلته من ناحية تحت عنوان ثراء الولايات المتحدة وامنها القومي .

وهذه السياسة تتم في كل انحاء العالم بنفس الطريقة تايوان واذا دقق الانسان فيما جرى في تايوان والصفقات التي عقدت سنجد اصبعا لهانتربايدن ولكن بيلوسي هذه المرة في تايوان أصرت ان تكون هي الشريك الأساسي فاستثمرت الأموال من اجل ان تحصل على مليارات الدولارات بعد ان قررت التنحي عن رئاسة الكنجرس عصابة لا هم لها سوى نهب الشعوب عصابة لا هم لها سوى نهب دافع الضرائب الأميركي عصابة عنصرية لا تكترث لكم هو عدد القتلى نتيجة صفقاتهم الرابحة هذا هو بايدن هذه هي الإدارة الامريكية ولا يختلف بايدن عن غيره من الرؤساء ربما يختلف بدرجة نهمه وطمعه لان غيره من الرؤساء اغنياء واستفادوا وعملوا ثروات وترامب غني ولا ندري سبب غناه رغم انه في حياته افلس شركات ابيه عدة مرات فشل في تجارته وادارته للاعمال.

ويهمني هنا ان اضيف عنوانا فقط دون الخوض في التفاصيل لان لدي من المعلومات الكثير الكثير المعلومات الموثقة من مصادر موثوقة جدا وما زالت في موقع المسئولية في الولايات المتحدة ان الصفقات التي تمت مع إسرائيل صفقات مرعبة باغلبها صفقات فساد ومال وسلاح والصفقات المالية والسلاحية تؤدي في النهاية الى مواقف سياسية انظروا الى بايدن رئيس الولايات المتحدة الذي يشاهد كل يوم ويعلم وانا اعلم انه يعلم بتفاصيل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين أطفالا ونساء ورجالا في قرى ومخيمات ومدن الضفة الغربية يعلم كل ذلك ولم يفتح فمه بكلمة انتقاد واحدة لا بل تراجع من شعار فضفاض لا ندري مضمونه اسمه تاييدبايدن لحل الدولتين الى ما قاله مبعوثه الخاص ابن عمرو الى الشرق الأوسط الى الفلسطينيين عندما اعلن امس ان هذا هو اطار عام ويترك بايدن لمفاوضات فلسطينية إسرائيلية الحديث عن التفاصيل لتلك الدولة .

اهلا ومرحبا دق المي تطلع مي عاد بايدن لنقطة الصفر التي انهك الإسرائيليون والولايات المتحدة الشعب الفلسطيني بقيادته الحالية انهكهم وعودا وكذبا واصبحنا نرى حربا تشنها ليس فقط قوات احتلال بل عصابات صهيونية إرهابية يسلحها الجيش الإسرائيلي ترتكب الجرائم في وضح النهار وتحت كميرات الفيديو وتحت كمرات الرقابة الإسرائيلية يقتلون الأطفال بدم بارد من مسافة صفر ولا نسمع أي انتقاد وحتى الدول الأوروبية التي انتقدت بخجل تلك الجرائم نراها تنتقد وهي ترتعد خوفا من غضب البيت الأبيض وغضب تل ابيب .

آن الأوان ان نصدق معلوماتنا وان ما نقوله هو صحيح وان ما نقوله هو لمصلحة امتنا ومصلحة الحرية والاستقلال والشرف والاستقامة والتضحية من اجل مستقبل افضل لاجيالناالقادمة .

نقول أولا لسلطتنا العزيزة آن الأوان اما ان تستقيلي وتقولي انني عاجزة عن مواجهة الوضع اما ان تستمري في الاستسلام للاحتلال وجر الشعب الفلسطيني للمهالك فهذا سوف ينقل السلطة من موقعها الراهن الى موقع عدو للشعب الفلسطيني لم يسبق للشعب الفلسطيني ان حمل السلاح ضد سلتطه ومن انتخبوا من قبله لكن ما يجري الآن على يد السلطة شيء كانه كذب ولا يصدق نحن الذين صنعنا ذلك المثل الذي يقول لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين لقد لدغت هذه السلطة عشرين مرة وما زالت تمد يدها لذلك الجحر وما زالت تحني رأسها وتطوع ارادتها لما يريده المحتل اننا ندلكم على طريق اربح لكم ولشعبكم لا بد من مقاومة الاحتلال حتى ان اردتم ان تتفاوضوا فالمفاوض الضعيف مستسلم والتفاوض لا يتم الا بميزان قوى حتى يحقق التفاوض نتيجة تخدم مصلحة الشعب وتنهي الاحتلال .

نقول للسلطة حتى هؤلاء المطبعين والذين يعتدون على شعب اليمن يوميا محمد بن سلمان لقد ذاق مرة واحدة طعم القوة لقد اجبر بايدن على الاعتراف به واجبر بايدن على اعفائه من مسئولية قتل الخاشقجي واجبر بايدن على اللقاء معه كل ذلك من اجل النفط ورغم ذلك وافق ابن سلمان على خفض انتاج النفط في أوبك بلص صافعا بايدن صفعة ماكنة ما هي الأسباب لن ادخل في ذلك لكن اعطيها كمثل من هذا الشخص المطبع الذي ذاق مرة واحدة طعم قوة ما يملك الشعب العربي في الجزيرة النفط والغاز وما نملكه نحن هنا كشعب فلسطيني اثمن بكثير من النفط والغاز فالنفط والغاز الذي تنهبه إسرائيل من مياهنا وارضنا هو حق للشعب الفلسطيني وهي تمنعنا حتى من تلك المياه التي لا تقع ضمن دائرة احتلالها في قطاع غزة تمنعنا من التنقيب واستخراج ذلك النفط والغاز اين هي القوة القوة هي التي تجلب الحق الى الطاولة .

كاتب وسياسي فلسطيني

التعليقات (0)