بدأت الصيام في بلد وسافرت إلى آخر فماذا أفعل؟ إجابة من 3 علماء

profile
  • clock 23 مارس 2023, 7:28:53 م
  • eye 572
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
google news تابعنا على جوجل نيوز

يبدأ البعض صيام شهر رمضان الكريم في بلد ما، وتدفعه الظروف أحياناً إلى السفر وقضاء ما تبقى من الشهر في بلد آخر.

وأحياناً ما تختلف عدّة الشهر من بلد إلى آخر، وفق رؤية الهلال، وهو ما يؤدي بالطبع إلى اختلاف بداية ونهاية رمضان وبالتالي اختلاف مدة الصيام.

الالتزام بصيام بلد السفر


 

يقول الدكتور السيد سليمان من علماء الأزهر الشريف إن الصائم عليه الالتزام بما تسير عليه البلد التي سافر إليها، سواء بزيادة في عدد أيام شهر رمضان أو نقصانه، عن البلد التي بدأت الصيام فيها.

وفي حالة نقصان عدد أيام الصيام عن 29 يوماً، بعد السفر، يقول سليمان لـ"العين الإخبارية" إن على الصائم حينها الإفطار مع البلد التي أتى إليها، وقضاء يوم أو يومين بعد ذلك لاستكمال عدة الشهر، أما في حالة الزيادة عن 30 يوماً نتيجة اختلاف البلدين، فلا ضرر من صيام اليوم الزائد.


 

أما الدكتور سامي العسالة، مدير إدارة التفتيش الديني بوزارة الأوقاف سابقًا، فيقول: "عليك اتباع البلد التي أنت فيها وتصوم وتفطر معهم، فلا يصح أن تفطر وجميع من في البلد صائمون، أو العكس".

ويشدد في حديثه مع "العين الإخبارية" على ضرورة الالتزام الكامل بـ"البلد التي أنت فيها، والخضوع لدار الإفتاء الرسمية في هذه البلد، وإن كنت وجدت أن أيام الصيام ستقل عن 29 فلا ضرر من قضاء اليوم الناقص بعد العيد من باب (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك)".

صعبة الحدوث

ويرى المفكر الإسلامي الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمصر، إن على الصائم إكمال عدة الشهر وفقاً للبلد الذي بدأت الصيام فيه.

لكن هندي يؤكد لـ"العين الإخبارية" أن هذه الحالة صعبة الحدوث الآن، بسبب أن العديد من البلدان أصبحت توحد مواعيد بدء ونهاية الشهور الهجرية، لكن إن حدث وخالفت بلد ما هذا الاتفاق، فعلى الصائم الالتزام بالصيام وفق البلد الذي بدأت الصيام فيه.

التعليقات (0)